في دمشق واللاذقية والقرداحة تجري يوم الجمعة أربع مباريات من أصل خمسة ضمن المرحلة الثانية والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم وهي مهمة للفرق المهددة بالهبوط فيما ستكون مباراة حماة الوحيدة على طرف اللائحة العلوي [color=#000000]
[color:fea4=#000000:fea4]وغدا السبت تختتم المرحلة بمبارتين مهمتين للفرق الاربعة المتنافسة فيهما ففريقان ينافسان على اللقب وآخران مهددان بالهبوط هذه هي عناوين المباريات السبع لهذه المرحلة الصعبة والتي نقرأ ملامحها بشيء من التفصيل في السطور التالية:
9 فرق مهددة
اذا ما أكدنا على أن تسعة فرق مازالت تحت خطر الهبوط فإن هذا يعني أن لقاءات الجمعة التي تجمع معظم المهددين وهم الحرية - القرداحة- الفتوة - حطين - تشرين - الوحدة - الشرطة ستكون مؤثرة ومرتبطة ببعضها البعض وبالطبع سيكون أكثرها أهمية تلك التي تجمع المهددين مع بعضهم بعضا وهذا ينطبق على مباراة القرادحة والفتوة ومباراة الشرطة مع حطين ومباراة تشرين مع الوحدة.
ففي المباراة الأولى التي سيكون مسرحها ملعب القرداحة يدرك الفريق المضيف أن هذه المباراة حياة أو موت ولهذا سيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز الذي لن يفيده سواه وبالمقابل يدرك الفتوة الضيف أن حاله ليس أفضل ولابد له أيضا من نتيجة جيدة ولهذا فالمباراة ستكون ما بين مد وجزر وبالتناوب وهي متكافئة.
أما المباراة الثانية القريبة من الأولى وتجمع تشرين والوحدة فهي تشبهها إلى حد ما لكن المختلف هنا أن تشرين أفضل وأقل حرجا وإن كان لا يزال في دائرة الخطر وفي الحسابات الفنية المباراة متكافئة وقد يكون التشرينيون أفضل اذا ارادوا ان يحسموها باكرا ليرتاحوا من حسابات المراحل القادمة وقد يكون الوحداويون افضل إن ارادوا الخروج من المأزق قبل فوات الأوان وفي رأينا المباراة متكافئة واحتمالاتها مفتوحة.
أما المباراة الثالثة التي تجمع الشرطة على ملعب الفيحاء بدمشق فالفريقان فيها مهددان وهي متكافئة أيضا وكل شيء وارد فيها وبالطبع سيحاول الشرطة استغلال عامل الأرض والجمهور للابتعاد عن منطقة الخطر فيما سيحاول حطين الفوز وهو أقل ضغطا للتأمين على نفسه..
وفي المباريات الاخرى التي ستجري يوم الجمعة سيكون الحرية في مأزق عندما يحل ضيفا على الجيش بالعباسيين الافضلية طبعا للجيش وإن كانت نسبية وقد يكون الحافز بالنسبة للحرية وهو يسعى للخروج من مأزقه عاملا مهما في أداء مباراة جيدة وتحقيق نتيجة ايجابية في حين أن الجيش يسعى للفوز وإن كان لايفيده وهو خارج حسابات المنافسة.
وآخر المباريات في حماة حيث يستضيف الطليعة المجد في مباراة تفيد الطليعة الذي لا يزال يملك بصيص أمل بالمنافسة ولهذا سيعمل ما عليه للاقتراب من القمة أما المجد الذي يعلب دون ضغط فقد يربك مضيفه اذا ما أحسن الدفاع واستغل فجوات الطليعة..
غدا مباراتا قمة ومؤخرة
وتختتم المرحلة 22 يوم السبت بمباراتين مهمتين جدا حيث يلعب الكرامة المتصدر مستضيفا جبلة المهدد والافضلية هنا للكرامة الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره وإن كان حاليا ليس في وضعه الطبيعي واذا ما لعب كما لعب في آخر مبارياته فإن جبلة قد يكون ضيفا ثقيلا.. وفي حلب يستضيف الاتحاد الوثبة والافضلية للمضيف طبعا الذي يريد الفوز ليبقى ضاغطا بقوة على المتصدر فيما سيحاول الوثبة قدر المستطاع تحقيق التعادل وكسب نقطة من قلب القلعة..